* سبعــﮧ " يظلهم " اللـﮧ فـﮯ يوم ڵآ ظڵ إڵـآ ظڵـﮧ /

السلام عليڪم ؛ بنـا ا ٺ
يسعدلـﮯ صبـا ا حـڪم ، مسـاڪم ( بطـا ا عـﮧ الرحمن )
الصر ا ا حـﮧ أنــا ا قريت هـ الموضوع - وعيبنـﮯ الموضوع -
وحبيـٺ أنلقـﮧ لـڪن !
و أتمنـﮯ تـقرون الموضوع ڪا ا مـڷ
أخليـڪم مع الموضوع

همُ من خآلفوآ الهوى واطاعوآ الرحمن تركوآ ملاذ ومتع الدنيآ خوفآ من اللـﮧ ورجآء لمآ عندـﮧ
أحبوه وأرخسوآ أرواحهمُ وأعمالهم وملذات الدنيا من أجلــﮧ

حين قال السلف وحق لهم ذلم لانهم عرفوآ اللــﮧ ووجدوـﮧ
[ اللـﮧ فقد وجد كل شـﮯ ’ ومن ضيع اللـﮧ فقد ضيع كل شـﮯ ]

من هول وعظم الموقف الذي سيقفــﮧ جميع الناس المسلم والكآفر يوم القيامــــﮧ
حين تدنو منآ الشمس ونحن احوج الى الظل يوم ذأك ~
سيأتـﮯ ظل الله لمن يستحقـﮧ فقط
لمن عمل عليــﮧ فـﮯ الدنيا ..!
لمن تفكر لهذا الموقف ..!
لمن عمل عملاً يستوجب هذا الظل ..!
من منآ فكر وعمل ليجعل لــﮧ ظل يظله اللــﮧ فيـﮧ يوم الموقف العظيم ..

أقرأي معـﮯ هذا الحديث :

عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ اللـﮧ عنـﮧ قال عليـﮧ الصلاـﮧ والسلام :

"سبعة يظلهم اللـﮧ فـﮯ ظلـﮧ يوم لا ظل إلا ظلـﮧ ، إمام عادل ، وشاب نشأ فـﮯ طاعـﮧ اللـﮧ

ورجل قلبـﮧ مُعلق بالمساجد ، ورجلان تحابا فـﮯ اللـﮧ اجتمعا عليـﮧ وتفرقا عليـﮧ ، ورجل دعتـﮧ

امرأة ذات منصب وجمال فقال إنـﮯ أخاف اللــﮧ ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتـﮯ لا تعلم

شماله ما تُنفق يمينـﮧ ، ورجل ذكر للـﮧ خاليا ففاضت عيناـﮧ.

رواه البخاري ومسلم

شرح الحديث /

يوم لا ظل إلا ظلـﮧ :

يعني يوم لا ظل هناك إلا ظل العرش ، وقد ذكر النبي عليـﮧ الصلاـﮧ

والسلام سبعـﮧ :

الإمام العادل

- لما كان الإمام العادل عظيم النفع جليل الأثر على الناس ، قُدم على غيرـﮧ
باعتبار أن نفعـــﮧ متعدي ، فقدم النبي عليــﮧ الصلاة والسلام الإمام العادل
وهو نادر قليل في الأمم ، قدمه على غيرـﮧ ، وألحق بـﮧ العلماء كل من ولي
ولايــﮧ خاصـﮧ القضاـﮧ والأمراء.

شاب نشأ في طاعـﮧ اللـﮧ

وشاب نشأ في طاعـﮧ اللـﮧ .. يعجب ربك من الشاب ليست لـﮧ صبوة.
فإذا وُجد شاب في زمن غلبت فيه الفت
وظهرت فيه المحن وكثر فيه الطاعنون في الدين أو النازحون إلى الشهوات ومع ذلك بقي معتصما باللـﮧ
متمسكا بهدي كتابـﮧ وسنـــﮧ نبيــﮧ صلى الله عليه وسلم
فهذا إن خلصت نيتـﮧ ، وصلحت سريرتـﮧ ..
فهو من الذين يُظلهم اللـﮧ تحت ظل عرشـﮧ..

رجل قلبـﮧ مُعلق بالمساجد

المساجد بيوت اللـﮧ ، فيها أمر اللـﮧ جل وعلا أن تُرفع ويُذكر فيها اسمـــﮧ
فمن تعود وأحب الصلاة فيها
وسابق إليها في الصف الأول غدوا ورواحا
أول من يَقدم وآخر من يخرج في الغالب
فَرح لمقامـﮧ فيها
فهذا من السبعـﮧ الذين يظلهم الله تحت ظل عرشـﮧ..

رجلان تحابا في اللــﮧ

الناس تجمعهم المصالح يختلفون عليها ويفترقون عليها
ولكن للـﮧ عباد يجتمعون على محبتـﮧ ويفترقون إذا افترقوا ، وقد أحب كل منهم الآخر في ربـﮧ
وهؤلاء من السبعـﮧ الذين يظلهم اللـﮧ تحت ظل عرشـﮧ ..

رجل دعته امرأة

رجل دعتـﮧ امرأة ذات منصب وجمال بمنصبها تحميه ، وبجمالها تغريه
لكن خوفـﮧ من اللـﮧ منعـﮧ أن يقع في هذـﮧ الفاحشـﮧ التي هي مما زُين للناس ..
فهذا من السبعـﮧ الذين يظلهم اللـﮧ تحت ظل عرشـﮧ ..

رجل تصدق بصدقة

رجل تصدق بصدقـﮧ فأخفاها .. لو قُدر أن شمالـﮧ إنسان حي يرى ويُبصر لخفي عليـﮧ
صنيعه ذلك ، لأنـﮧ يتعامل مع ربـﮧ ويعلم أن صنيعـﮧ يُدونـﮧ الملكان ، ويحصيـﮧ الرقيبان.
فهذا من السبعـﮧ الذين يظلهم اللـﮧ تحت ظل عرشـﮧ ..

رجل ذكر للـﮧ خاليا ففاضت عينـﮧ

رجل خلا بنفسـﮧ فذكر عظمـﮧ اللـﮧ وجلالـﮧ وما للـﮧ جل وعلا من صفات الجبروت
وما للـﮧ جل وعلا من عظمـﮧ الملكوت وما للـﮧ جل وعلا من نعوت الجلال وصفات الكمال
ففاضت عيناـﮧ شوقا إلى اللـﮧ على حال أو فرقا من اللـﮧ على حال اخرى أو بهما معا.
فهذا من السبعـﮧ الذين يظلهم اللـﮧ تحت ظل عرشـﮧ ..

فهؤلاء السبعـﮧ ، حُق لهم أن ينالوا المنصب العالي ، والمقام الأعظم .